هنٍَا...كٍَنا...معــاً
نرسٍٍَـم الحــٍٍَب
بطٍَرٍَيقة غريٍَبــة
كٍَنا..مٍَعـاً...هٍَنـاا
كعصٍَفوٍَرين حٍََلقـا
عالياً يشٍََـااهٍٍَـدان
هذا الٍٍَعالم الٍٍَشاسـٍَع
مـن فـٍَوٍَق بتلـك
اللحٍَظة الابٍَدية
كنٍَـا نحٍٍَسد انفٍَسنا
ونهيـم عٍٍََشقاً وحٍَبـاً
بـٍَدون آيٍَة رتوٍَش
كنا حٍَينها
نحلـــٍَم
ونٍَحلَــم
ونحلٍَــم
وفٌٍَـي...لحظـٍَـااٍَت
تلاشٍٍٍَـى ومَ’ــاات
ذلٍَك الحٍَلم الجمٍَيـل
فـوجـدٍَت نفٍََسـَي
فجٍَـأه....هنـٍَـااٍََك
وحٍَيـٍََدةً...بدوٍَنهــ
كانت حقٍَيقة مؤلمـٍَه
فٍَقد رٍَحلـ عنٍَـي
للبٍَعيــد
للمسٍٍَتحيل
تلاشٍَى فٍَي
غياٍَب الظـٍَلام
هنٍَاااا....كــاٍَن
اٍَلاحٍَسـاٍَس بالأٍَلـم
اقٍَوى مٍَما تٍَصوٍَرت
هناٍَ كاانٍَت الحقٍَيقـة
بٍَكل أسٍَـف
بٍَدون أقٍَنعـه
فـٍَي زٍمـن
عاصٍٍٍٍٍٍَــف
كــٍَااذٍٍَب
مـٍَزيـف
سقٍَطت فيٍَـٍَه
آخٍَر ورقٍَـة
للحٍَلــم
للحــب
للوفٍَــااء
للصٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍَــدق
لٍَيولد من جديٍَـد
السٍَكون الأبٍَـدي
آآآآه...مـرااٍَت عديـده
احسٍَسـت...بالـوٍَجـع
يقتٍَلنـي....يمٍَـزفنـٍَي
حاٍَولٍَت كثيٍَراً ان اهٍَرب
من خيالٍَك فلم يتــٍَرك
لي طيٍَفك فرٍَصة للٍَهروٍَب
فٍَسجنني اليٍَك
حَاولٍَت ان اكٍَتب قصٍَيدٍَة لغيٍَرك
فأٍَبى قلٍَمي الا انٍَ يكتٍَبها لـٍَك
حٍَاولٍَت فٍٍٍٍٍٍٍٍَعل كـٍَل شٍٍَـي
مـٍَن اجـل نسٍَيـانـٍَك
حاٍَولت ان ارسٍَم وجهٍَـاً
غيٍَر وجهك فابت ريشٍَتي
تلك الا ان ترسمٍَك انـٍَت
تاهـت....أفكــاري
هربت....مشاعــري
تجمدت....أحاسيسـي
المحترقة....بعروقـي
برحيلـك....القاسـي
اصبحت....بعــدك
روح....بـلا جسـد
وجسد...بــلا روح
لم يبقـى لي سـوى
بقايـااا...أحــلام
أتعلــق...بهــا
وأمـل...تحقيقهــا
حينهــا....فقـــط
سأشعـر أن الحيــاة
بأمل ولو كان حلمــاً
أعذب بكثير من اليـأس
المطبق علـى النفـوس
التي لاتعبأ بأحـلامهـا
وهـا أنـا...بالنهاايـة
اعلن انهزامي فأمشـي
على طريق ذلك الحزن
الـذي لامفــر منـه
فتباً...لك أيها الحـزن
لازلت...تمزقنـي
وتعلن...استمـرار
الحرب...الابديـة
بينـي...وبينـك
كل ًٍهذا.ًٍ..ايهاًٍ الحـًٍزن
وًٍ’انا...أقف...هًٍنـااك
وحـًٍدي...متًٍـأمـلةً
بكـًًٍٍـل....انًٍكسًٍـااار
تلـك...الشـوٍَاطٍَـئ
بدٍَمٍَعة....حارقـٍَـة
وناٍَر.....مشٍَتعلــة
فـٍَي العٍَمـق منـٍَي
ونٍَظٍَرة....هائٍَمــٍَة
بذالٍَك الاٍَفق البعٍَيــد
تنٍَتظر ذلـٍَك الاٍَمـل
البعيـٍَــد
والمٍَستحٍَيل ..
وانيٍٍََ احبكٍََمٍَ اكتبٍَ