هذه قصة الصرخة التي سمعها سكان مدينة جده يوم أمس الجمعة 16/6/1429هـ، الذين تفاجئوا من قوة الصوت أو قوة الصرخة، حيث تبين بعد تحريات عمليات شرطة جده التالي:
يقال أن هناك إمرأة من دولة عربية شقيقة فقيرة لديها 4 بنات كالأقمار أكبرهن تبلغ 20 عاما وأصغرهن تبلغ 10 عام، مات عائلهم الوحيد وليس لديهم في هذه البلاد غير بعض الجيران الذين يقفون معهم في الشدائد.
يقطنون أحد الأحياء الفقيرة في مدينة جده في وسط البلد، يقتاتون على ما تحصله الأم من عملها في البيوت، وعلى بعض منتوجات بناتها البسيطة، يلفهم كنف منزلا بسيط أو كما يسمى ( صندقة ) لا هي تمنع عنهم حر الصيف ولا هي تمنحهم الدفء في الشتاء.
ويذكر المصدر أن البنت الكبرى قد مرضت وارتفعت درجة حراراتها، ولم تفلح معها المحاولات الاعتيادية مثل الكمادات وشراب الليمون، وكان هذا عند الساعة 2 فجرا، عندها قررت الأم أخذ إبنتها إلى المستشفى القريبة منها، لكنها كانت تخشى على بناتها من شباب المنطقة، كانت تخاف إن تركتهم أن يقتحم المكان ويغتصبن أو يحصل لهن مكروه، فقررت مكرهه على أخذهن جميعا معها.
وفي أثناء طريقها وهي تسير بهم لقطع الطريق، توقفت لترى إذا كانت الطريق آمنة للعبور فطمأنت نفسها،،، في هذه الأثناء كان هناك أحد الشباب الذين يملكون أحد تلك السيارات الفارهه السريعة _ لم يوضح المصدر نوعها _ كان الشاب منطلق بأقصى سرعة يريد أن يلحق بمن سبقه إلى الاستراحة، في هذه اللحظات والأم تتأكد أن الطريق سالكة، تقدمة المسكينة لتعبر الشارع، وخلفها بناتها بمسافة بسيطة
فما كادت المرأة الضعيفة تعبر الشارع وتلتفت لترى بناتها، حتى سمعت صوت بوق السيارة ثم إرتطام، يالله تخيلوا أن السيارة أرتطمت ببناتها الأربع، قبل لحظة كان البنات معها وخلفها، والأن أشلائهم مبعثرة في الشارع، بل أن الشاب لم يكترث لهن، فقد أدار مقوده بكل برود ليكمل طريقه غير مبال بما حدث فليس هناك رقيب
عندها أطلقت تلك الثكلى صرخة هزت أركان مدينة جده
أتدرون ماذا قاااالت
قالت بصوت كله آلم وحسرة
قالت بصوت كاد أن يقطع حبالها الصوتية
تلك الصرخة التي سمعها كل سكان مدينة جده ولازالوا يتساءلون عنها
لقد قالت
ميااااااااااااااااااوووووووووووووو
تعيشو وتاكلوا غيرها