رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكرة الموت

ذلك حكم الله في عباده كلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكرة الموت Frown

إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر "30" فقد دخل فجر يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأوا

الأول من العام الحادي عشر للهجرة وبينما الناس في المسجد يصلون خلف أبي بكر رضي الله عنه إذا بالستر المضروب

المضروب على حجرة عائشة قد كشف وبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم

صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك فنكص أبو بكر على عقبه ليصل الصف فقد ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن

يريد أن يخرج إلى الصلاة وهم المسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار

إليهم بيده صلى الله عليه وسلم أن يتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر
وانصرفالناس من صلاتهم وهم يحسبون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نشط من
مرضه ولكن تبين أنها كانت نظرة وداع منه صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه
فقد

عاد عليه الصلاة والسلام فاضطجع إلى حجرعائشة رضي الله عنها وأسنت رضي
الله عنها رأسه إلى صدرها وجعلت تتغشاه سكرة الموت قالت وكان بين يديه
ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : لا إله إلا
الله إن
للموت سكرات وكانت فاطمة رضي الله عنها إذا رات منه ذلك قالت :واكرب أباه فيقول لها عليه الصلاة والسلام :ليس علي

ليس على أبيك كرب بعد هذا اليوم .قالت عائشة رضي الله عنها :إن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته دخل على عبد

علي عبد الرحمن وبيده السواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرايتته ينظر إليه وعرفت إنه يحب

السواك فقلت آخذه لك فأشار براسه أن نعم فتناولته فاشد عليه فقلت ألينه لك ؟فأشارة برأسه أن نعم فلينته

فأمره وبين يديه ركوة يديه في الماء فيمسح وحهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول

يقول :في الفيق الأعلى حتى قيض ومالت يده ...........

وانتشر خبر وفاته صلى الله عليه وسلم في الناس وأقبل أبو بكر رضي الله على فرس من مسكنه في السنح

وكان ذهب إلى منزله هناء آملا أنه صلى الله عليه وسلم قد عوفي من وجعه حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم النا

الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهومغشى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم

أكب عليه فقبله وبكى ثم قال :بأبي أنت وأمي لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقدمتها ثم خرج

فقدمتها ثم خرج رضي الله عنه وعمر يكلم الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران

كما ذهب موسى بن عمران وأنه صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله المنافقين :فاقبل أبو بكر على رسلم

رسلك يا عمر أنصت ولكنه ذهب أستمر في كلامه مهتاجا فلما رآه أبو بكر لا ينصت أقبل على الناس فأقبلوا اليه وتركوا عمر

اليه وتركوا عمر فقال أبو بكر :أما بعد أيها الناس من كان منكم يعبد محمد صلى الله عليه وسلم فإن محمد

قد مات ومن كان منكم يعبد الله فان الله حي لايموت قال الله تعالى : (وما محمد إلا رسول قد قد خلت من قبله الرسل فأن مات أو قتل

الرسل فان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ؟) "آل عمران "114"فكان الناس لم يعلموا أن الله نزل هذه الاية حتى تلاها أبو بكر

حتى تلاها أبو بكر فتلقاها منه الناس كلهم فما سمعها بشر من الناس الا وأخذ يتلوها قال عمر رضي الله عنه :والله

والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت ما تفلني رجلاي وحتى أهويت إلى الارض حين سمعته تلاها

وعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ملت:::::::

يسلموا

مرسي لمرورك

العفو

welcome

thank you